كان وتنس لي أقرب رفيق في الخدمة لواتشمن ني والأكثر موثوقية. في عام 1925 كان في التاسعة عشرة من عمره عندما اختبر ولادة ثانية روحية دينامية بقبوله للمسيح كرّبه ومخلصه و كرّس نفسه لله الحي كي يخدمه. ومنذ ذلك الحين بدأ بدراسة مكثفة للكتاب المقدس. وخلال السنوات السبع الأولى من حياته المسيحية تأثر إلى حد كبير بالإخوة الPlymouth. ومن ثم التقى واتشمن ني، وفي السبعة عشرة عاما التالية، أي حتى عام 1949، كان عامل مع الأخ ني في الصين. وخلال الحرب العالمية الثانية، وعندما احتلت اليابان الصين، سُجن الأخ لي من قبل اليابان حيث تألم بسبب خدمته الأمينة وإيمانه بالرب. و لقد أحدثت خدمة خادمي الرب هذين و عملهما نهضة عظيمة بين المسيحيين في الصين، ونتج عن ذلك انتشار الإنجيل عبر البلاد وتأسيس مئات الكنائس.
في عام 1949 دعا واتشمن ني جميع العاملين معه الذين يخدمون الرب في الصين وأوكل لوتنس لي أن يتابع الخدمة في تايوان، خارج البر الرئيس للصين. و نتيجة لبركة الرب في تايوان وجنوب شرق آسيا، تأسست أكثر من مائة كنيسة خلال السنوات القليلة اللاحقة.
في أوائل الستينات، وباتباع قيادة الرب جاء وتنس لي إلى الولايات المتحدة،وعاش الأخ لي في مدينة أنهايم حيث خدم و تعب من أجل فائدة أولاد الرب لما بزيد عن خمسة وثلاثين عاماً إلى أن انتقل إلى الرب في حزيران عام 1997. وخلال سنوات عمله في الولايات المتحدة نشر أكثر من ثلاثمئة كتاب.
تقدم خدمة وتنس لي عوناً للمؤمنين الناشدين على وجه الخصوص الذين يريدون أن تكون لهم معرفة أعمق واختبار أعمق لغنى المسيح الذي لايستقصى. إذ بفتحها الإعلان الإلهي في الكتاب المقدس بأكمله، تكشف لنا خدمة الأخ لي كيف نعرف المسيح من أجل بناء الكنيسة، التي هي جسده، ملء الواحد الذي يملأ الكل في الكل. ينبغي على جميع المؤمنين أن يشتركوا في خدمة بناء جسد المسيح هذه كي يبني جسد السيح نفسه في المحبة. وحده إنجاز هذا البناء يستطيع أن يحقق قصد الرب ويشبع قلبه.
وفيما يلي وصف موجز لبنود إيمان اتشمن ني ووتنس لي:
الكتاب المقدس هو الإعلان الإلهي، المعصوم عن الخطأ، وهو َنَفس الله، موحى به حرفياً بالروح القدس
الله هو الله الثالوث الواحد الفريد-الآب،والابن،والروح القدس، الأقانيم الثاثة على حد سواء كائنون معاً[co-existing] من الأزل وإلى الأبد وهم واحد في الآخر [co-inhering] من الأزل وإلى لأبد.
ابن الله، الله ذاته،تجّسد ليكون أنساناً إسمه يسوع، وولد من العذراء مريم، ليكون فادينا و مخلّصنا.
يسوع، الإنسان الحقيقي، عاس على هذه الأرض لمدة ثلاث ثلاثين ونصف السنة ليُعلن الله الآب للناس.
يسوع، المسيح الممسوح من الله بروحه القدوس، مات على الصليب لأجل خطايانا وسفك دمه لينجز الفداء لأجلنا.
في اليوم الثالث بعد دفنه، أقيم يسوع المسيح من الأموات، وبعد أربعين يوماً صعد إلى السموات، حيث جعله الله رب الكل.
بعد صعوده، سكب المسيح روح الله ليعمد أعضاءه المختارين في-إلى جسد واحد. واليوم يتحرك هذا الروح على الأرض ليبكت الخطاة، ويلد ثانية مختاري الله بجعل الحياة الإلهية فيهم، ويسكن في المؤمنين بالمسيح لأجل نموهم في الحياة، ويبني جسد المسيح لأجل تعبيره الكامل.
عندما يتوب شخص إلى الله ويؤمن بالرب يسوع المسيح فإنه يولد ثانية ويصير عضواً حياً في جسد المسيح الواحد.
وفي نهاية هذا الدهر سيجيء المسيح ثانية ليأخذ المؤمنين به إليه.
احصل على كتبك المجانية
ابدأ هنا
الخانات ذات * فيهاأخطاء.الرجاء التصحيح وتكرار المحاولة
اختر خدمه اخرى
اختر النموذج
كتب الكترونية
جميع اللغات متوفرة للتحميل.
كتب مطبوعة
اختر اللغة لإتمام الطلب.
الكتب المطبوعة غير متوفرة
الكتب الالكترونية متوفرة بكل اللغات.
اختر المنتج
لم نجد أنك قمت بطلب المجموعة السابقة من سلسلتنا.
تعلم كيف تستخدم سلسلتنا
نقدم 7 كتب مجانية في ثلاثة سلاسل. فيها نعرض مواضيع متتالية من الكتاب المقدس حول الحياة المسيحية والتي تربط ببعضها البعض بشكل يجعلها مثالية في الفائدة لكل قارئ. ننصحك بقراءة الكتب وفقا للترتيب التالي لتحقيق أكثر إفادة.
كتبنا تساعدك على معرفة الكتاب المقدس، والتعرّف على المسيح، وتقدم مساعدة عملية لحياتك المسيحية. هذه السلسلة تضم ٧ كتب كثلاثة مجموعات، ومواضيع السلسلة تتقدم تدريجياً وهي تزويد رائع