الـجــزء الــثــانــي، الــكــتــاب الــثــانــي، 245 صــفــحــة.
وتنس لي يكشف لنا أن الأرض الصالحة التي نراها في كتاب تثنية ما هي إلا صورة كاملة للمسيح. تماماً كما هي الأرض مليئة بغنى لا يستقصى, كذلك هو المسيح بالنسبة لنا. هذا الكتاب يشجع الناشدين لله للدخول إلى الإختبارات اليومية للمسيح ككل شيئ لنا بهدف تحقيق قصد الله الأزلي.
"إن جــمــيــع الــرمــوز والــصــور الــمــوجــودة فــي الــعــهــد الــقــديــم تـُـقــدم مــشــهــدا ً رائــعــا ًً لــمــخــلــصــنــا يــسوع الــمــســيــح. ومــن أهــم هــذه الــرمــوز الــتــي يــتــم إغــفــالــهــا هــو الأرض الــصــالــحــة. فــي كــتــاب الــمــســيــح كــلــي الــشــمــول يـُـفــسِّــر وتــنــس لــي مــقــاطــع مــن ســفــر الــتــثــنــيــة، ويــريــنــا أن الأرض الــتــي كــانــت مــيــراثــا ً لــبــنــي إســرائــيــل هــي رمــز كــامــل لــلــمــســيــح، الــذي هــو مــيــراثــنــا ًفــي الــعــهــد الــجــديــد. وهــو يـُـقــدِّم دراســة مــفــصــلــة عــن بــعــض ثــروات الأرض الــصــالــحــة الــتــي لا تـُـســتــقــصــى. وقــد تــم َ تــفــســيــر كــل رمــز وتــطــبــيــقــه عــلــى إخــتــبــارنــا كــمــؤمــنــيــن. ويــشــجــع هــذا الــكــتــاب مــن بــدايــتــه إلى نــهــايــتــه الــمــؤمــنــيــن الــنــاشــديــن عــلــى أن يــخــتــبــروا الــمــســيــح ويــســتــمــتــعــوا بــه يــومــيــا ً كــالأرض الــصــالــة مــن أجــل تــحــقــيــق قــصــد الــلــه الأبــدي."