الــجــزء الــثــانــي، الــكــتــاب الــثــالــث، 310 صــفــحــة.
هل تعرف ماهي رغبة الله,ماهي خطته وما هو عمله المركزي؟ هذه هي أجزاء تدبير الله. في هذا الكتاب الغني, يكشف لنا وتنس لي الإعلان المركزي للكتاب المقدس و كيف نستطيع التعاون عملياً مع المسيح من أجل تحقيق قصده الأزلي.
"فــي عــام 1927 نــشــر واتــشــمــن نــي أثــره الــنــمــوزجــي الــمــتــعــلــق بــالــنــمــو والــتــقــدم الــمــســيــحــي، الإنــســان الــروحــي، الــذي قــدم فــيــه الــحــق الــكــتــابــي الــبــســيــط بــأن الإنــســان مــركــب مــن ثــلاثــة أجــزاء - جــســد ونــفــس وروح - كــإعــلان مــركــزي وضــروري لــلــمــؤمــنــيــن كــي يــتــقــدمــوا فــي حــيــاتــهــم الــروحــيــة. فــي كــتــاب تــدبــيــر الــلــه، فــإن وتــنــس لــي وهــو أقــرب الــعــامــلــيــن مــع واتـشــمــن نــي وأكــثــرهــم مــوثــوقــيــة، يــبــنــي عــلــى هــذا الأســاس لــكــي يــكــشــف الــنــقــاب عــن الإعــلان الــمــركــزي لــلــكــتــاب الــمــقــدس- ألا وهــو أن الــلــه يــريــد أن يــجــعــل ذاتــه فــي الإنــســان مــن أجــل تــعــبــيــره الــكــامــل فــي الــكــنــيــســة. فــي تــدبــيــر الــلــه يــبــيـّـن وتــنــس لــي تــحــرّك الــثــالــوث الأقــدس ويــعــطــي الــمــؤمــنــيــن طــرقــا ًً عــمــلــيــة لــيــتــعــاونــوا مــعــه مــن أجــل تــحــقــيــق خــطــتــه الأبــديــة."